لانجاح الحلقة التنشيطية لابد من مراعات بعض الامور ( النقاط الاساسية )
1- وجود منسقة للاجتماع
2- الاستماع وتسجيل جميع الاراء من الحضور وعدم تهميش أي رأي
3- الاخذ بالاراء المبنية على اسس نظرية تربوية
4- دراسة نتائج الحلقات التنشيطية من قبل المشرفة التربوية لمعرفة نواحي القوة والضعف والنظرة الشمولية للمواقف التعليمية والتربوية
5- تعميم نتائج الحلقات التنشيطيةعلى المدارس لمعالجة اوضاع قائمة في الميدان أو لتطوير وضع راهن
ثانياً : اختيار موضوع الحلقة
الموضوع اما ان يكون في تخصص المادة اي تسليط الضوء على احد جواني المتعلقة بمادة التدريس
او تكون موضوعاً تربوي عام مثل التاخر الدراسي , او معالجة مشكلة ضعف الطلاب في المواد الدراسية , او صعبات التعلم ,,,,,,,,,,,,,,, وهاكذا
حلقة تنشيطية بعنوان
أهم المشكلات النفسية التى قد تعوق المذاكرة.......وعلاجها
الاهتمام بالدراسة والتحصيل الدراسي هو عملية واعية ومستمرة بناءه ومخططة تهدف إلى مساعدة وتشجيع الفرد لكي يعرف نفسه ويفهم ذاته ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً ويفهم خبرته ويحدد مشكلاته وحاجاته ويعرف الفرص المتاحة له ‘ وأن يستخدم وينمي إمكاناتة بذكاء إلى أقصى حد مستطاع وأن يحدد اختياراته ويتخذ قراراته ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص الذي يحصل علية عن طريق المرشدين والمربين والوالدين في مراكز التوجيه والإرشاد بالمدارس وبالأسرة لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة تكفل له تحقيق ذاته وتحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسه ومع الأجرين في المجتمع والتوفيق شخصياً وتربوياً ومهنياً وأسرياً وزوجياً
وطوبا لمن استعد من وقت سابق طوبا لمن استعد من بداية الفصل الدراسي للقاء هدا الضيف بكل أريحية وسهوله وبدون تأزمات نفسيه تقلق نفسه ومن حوله في البيت فالنجاح والتفوق لايتم إلا بالتخطيط للوقت وكيفية استغلالة قبل فترة الاختبارات بفترة سابقه وانصح أبنائي وبناتي وخاصة المتقدمين للثانوية العامة أخذ الحيطة من بعض المشكلات النفسية التي قد تعوق المذاكرة وهي كالتالي :-
كثرة السرحان – والنسيان – والملل السريع – والتعب السريع رغم قلة المجهود الذي بذلته – والرغبة بالنوم بعد ساعات قليله من المذاكرة .
ويهمنا أن نذكر رأي علماء النفس بأسباب هذه المشكلات النفسية ؟
إن جميع المشكلات المذكور ه سابقا من أنواع السلوك اللاشعور يلجأاليه الطالب أو الطالبة للتعبير عن رغبته الخفية من الهروب من الاستذكار مادة دراسية معينه قد تكونت عاطفة كراهية -بينه وبين المادة – موجودة في أعماق لاشعور أو قد تكون هناك مشاكل عائليه أو عاطفية الاقتصادية أو جسمية كفقر الدم أما الأمر الأخير قد يكون سببه الإرهاق فالاستيعاب والإرهاق بينهما علاقة عكسية
فعلاج لتلك المشاكل من وجهة نظري بتتبع الأمور آلاتية عند المذاكرة:
1- التوكل على الله عز وجل سبحانه هو الرحمن الرحيم بعبادة ومن توكل على الله فهو حسبه
2- تقسيم المادة العلمية إلى أجزاء قبل البداية بالمذاكرة وتحديد وقتا مناسبا لكل جزء والالتزام به
3- تحديد وقتا للنوم والراحة
4- تحديد جزء من الليل للنوم وعدم السهر فالسهر المتواصل يرهق العقل يؤثر على والاستيعاب التذكر
5- محاولة النهوض قبل صلاة الفجر قليلا ومراجعة المواضيع المهمة بالمادة والمحافظة على صلاة الليل لما فيها من خير كثير والدعاء بالتوفيق في أثناء الاختبار .
6- لابد تهئية المكان للمذاكرة بالابتعاد عن مسببات انشغال الفكر أو أصوات عالية والجلوس منفردا حتى يتم التركيز بالمادة المقروءة وتحديد أفكارها الهامة بوضع تحتها خط أو كتابتها على هامش الورقة
لمراجعتها مرة أخرى بعد نهاية الموضوع بترتيب الأفكار منطقيا بالعقل حتى يمكن استرجاعها وقت الحاجة
7- الاهتمام بالغذاء السليم والمناسب مع الحفظ على أوقات للترفية بين مادة وأخرى أو نهاية الأسبوع ليستعيد نشاطه ويسترد حيويته .
8- الاهتمام بتهوية الغرفة فالتهوية مفيدة لتجديد نشاط الجسم والعقل كما أنها من الأسباب التي تساعد على المذاكرة والتركيز فيها مع توفير الإضاءة الكافية لان الضوء الضعيف يتعب الأعصاب ويؤثر على
خلايا المخ .
9- من الخطأ أن نقرر أسلوب موحد للمذاكرة فلابد تقسيم المواد حسب طبيعتها فالمواد الدراسية يمكن تقسيمها الى أربع مجموعات هي مواد الفهم ومواد الحفظ ومواد الحل
وتتمثل مجموعة مواد الفهم في المواد الاجتماعية والاجتماع والأحياء وبعض أجزاء الكيمياء والفيزياء .................الخ وأفضل طريقه بالمذاكرة هو قراءتها بصوت هادئ ويقوم بتلخيصها بنفسه
وبأسلوبة الشخصي وبهذه الطريقة يستطيع يفهم ها بأقل مجهود وترسخ بالذاكرة في فترة أطول ،ومواد الحل تتمثل في الرياضيات والقواعد واللغات الأجنبية .....الخ أفضل طريقة لاستيعابها هو تكرار
الحل على ورق،ومواد الحفظ تتمثل في النصوص ومواد العلوم الشرعية ......... الخ وأفضل طريقه لاستيعابها هو استذكارها بطريقة الحفظ بصوت مرتفع ،وبذلك تضمن حصيلة مذاكرة ساعة واحدة
على أسس تربوية علمية أفضل من مذاكرة ساعات كثيرة على أسس خاطئة.
10- لابد الثقة بالنفس فالصور المختلفة للحالات النفسية مثل القلق الرهبة والخوف والاضطراب صوره لحالة نفسية واحدة وهي ( عدم الثقة بالنفس ) وخطر هذه المشكلات تهدد الطالب بالفشل وتفقدة
ماعندة من معلومات سواء كانت كثيرة أو قليلة والطالبة او الطالب المتمكن من مستواه العلمي لايعاني من هذه المشكلات .
أهداف التوجيه والإرشاد:-
1- تحقيق الذات :
إن الهدف الرئيسي للتوجيه والإرشاد هو العمل مع الفرد لتحقيق الذات والعمل مع الفرد يقصد به العمل معه حسب حالته سواءً كان عادياً أو متفوقاً أو ضعيف العقل أو متأخراً دراسياً أو متفوقاً أو جانحاً .
2- تحقيق التوافق :
أي تناول السلوك والبيئة والطبيعة الاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته .
وأهم مجالات تحقيق التوافق هي :
أ / تحقيق التوافق الشخصي : أي تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها وإشباع الدوافع والحاجات الداخلية والأولية والفطرية
ب / تحقيق التوافق التربوي : وذلك عن طريق مساعدة الفرد في اختيار انسب المواد الدراسية التي تتناسب مع قدراته وميوله إلى أقصى حد ممكن مما يحقق له النجاح الدراسي .
ج / تحقيق التوافق المهني : ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة .
د / تحقيق التوافق الاجتماعي : ويتضمن السعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع .
3- تحقيق الصحة النفسية : وهو من أهم أهداف التوجيه
4-تحسين العملية التربوية :
وذلك يكون عن طريق :
· إثارة الدافعية وتشجيع الرغبة في التحصيل باستخدام الثواب والتعزيز
· عمل حساب الفروق الفردية وأهمية التعرف على المتفوقين ومساعدتهم على النمو التربوي في ضوء قدراتهم .
· إعطاء معلومات مهنية واجتماعية تفيد في معرفة التلميذ لذاته وتحقيق التوافق النفسي .
· توجيه التلاميذ إلى طريق المذاكرة والتحصيل السليم
